شاركت غرفة تجارة وصناعة أربيل في حلقة دراسية بتاريخ 26/4/2017 اقيمت في كلية القانون والعلوم السياسية اقامتها جامعة صلاح الدين تحت عنوان " ربط الرعيل الاول من الخريجين بالمجتمع وسوق العمل" , وقد شارك الدكتور دارا جليل الخياط رئيس الغرفة مع نخبة من الموظفين من خريجي الجامعات في هذه الندوة العلمية , كما حضرها الدكتور أحمد دزه ئي رئيس جامعة صلاح الدين مع عدد من الاساتذة المختصين في الجامعة وخارج الجامعة وهم كل من السادة : د. دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل , اّزاد شكر صالح استاذ مساعد في جامعة صلاح الدين , د. اراز قادر خوشناو رئيس مركز العلوم الستراتيجية , د. كاوان اسماعيل ابراهيم عميد كلية القانون , د. شالة سعيد يحيى مديرة تحرير مجلة القانون ... سلط المتحدثون الضوء على اهمية تفاعل الخريجين مع المجتمع وسوق العمل والسعي لايجاد فرص عمل سواء عن طريق تأسيس مشاريع صغيرة أومتوسطة أو العمل في مؤسسات القطاع الخاص حسب المؤهلات التي يمتلكها مع اهمية دعم الجامعات لهذا التوجه في ظل الازمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها الاقليم حيث أن المتغيرات الاقتصادية تعتمد على المستجدات على الساحة السيساية والاقتصادية المحلية وفرص العمل تكون متوفرة للافضل كفاءة .
اقامت مكتب العلاقات التجارية والصناعية الالمانية في اربيل بتاريخ 26/4/2016 ورشة عمل في مركز التكنولوجيا والتدريب الاوربي في اربيل بهدف تعزيز العلاقات التجارية والصناعية بين الاقليم والمانيا , حضرها السيد فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية ومارك امهورن القنصل الالماني المعتمد في اربيل وسوران ابو بكر عزيز نائب رئيس الغرفة مع مجموعة من اصحاب المصالح التجارية المحلية والالمانية , تحدث فيها القنصل الالماني عن الوضع الاقتصادي في الاقليم معربا عن قناعته بانه سينهض من جديد ويستعيد عافيته عما قريب, كما اشار بان الدعم الالماني للعراق سيستمر لحين زوال الخطر الداعشي الارهابي واشار ايضا بان التوجه قائم لتشجيع الشركات الالمانية للعمل في الاقليم, وتحدث السيد فلاح مصطفى مسلطا الضوء على اهمية تفعيل ودعم القطاع الخاص والتوجه بشراكة مع القطاع العام لتحقيق مكاسب تخدم اقتصاديات الاقليم, كما تحدث السيد نائب رئيس الغرفة قائلا : بأن الهم الان هو ازاحة ارهاب الدواعش وتحرير الموصل وستنفتح بعدها فرص العمل بشكل واسع وبامكان الشركات الالمانية حينئذ المشاركة في مشاريع البناء الذي سينعكس ايجابا على سوق العمل في اربيل , والشركات الالمانية لها خبرة في جميع المجالات وخاصة في الزراعة حيث للاقليم امكانية في حالة توفر الخبرات والتسهيلات بانتاج غذاء لاربعين مليون نسمة , واضاق باننا نطمح للحصول على الخبرات الالمانية ومنتجاتها التي لها صيت واسع في الاقليم .
