التقى الدكتور دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل بتاريخ 12/11/2016 مع البارونة أيما نيكلسون رئيسة مجلس الاعمال البريطاني – العراقي في مقر اقامتها في فندق ديفان للتباحث حول مستقبل العلاقات التجارية بين المجلس المذكور وغرفة تجارة أربيل, وقد حضر اللقاء السيد اياد حسن رئيس غرفة تجارة وصناعة دهوك وعدد من اعضاء مجلس ادارة الغرفة ونائب القنصل البريطاني المعتمد في اربيل السيد جون سارب .

بهدف وضع خطة لمشروع نجاري مشترك بين الغرفة وغرفة تجارة وصناعة إيطاليا، زار الغرفة وفداً من من السفارة الإيطالية في بغداد يوم 7/11/2016 برئاسة القنصل فيدريكا كونسول، وعضوية كل من رافاييل بينيتي مدير التنمية في الشبكة، والدكتور عبدالهادي الجلة الباحث المتقدم، واستقبلوا بحاوة من قبل السید دارا جليل خياط رئيس الغرفة، و سيروان محمد رئيس غرفة تجارة السليمانية، وأياد حسن رئيس غرفة تجارة دهوك.

وفي هذا اللقاء، أعطت السيدة فيدريكا نبذة عن مشروعهم في كوردستان، مبيناً أن هدف زيارتهم تأتي كخطوة أولية للمسح الميداني وجمع المعلومات، ثم قال رافاييل مدير التنمية الخارجية في الوكالة: نحن عملنا مع الإقليم في السنوات الماضية، فهناك فرص عمل كافية بين إيطاليا وكوردستان، وبالإمكان تطويرها، والاستفادة منها، وفيما يتعلق بهذا المشروع، فقد أكّد أنه حظي بتأييد من قبل الاتحاد الأوربي، وإن الهدف منه هو تأييد تلك المنظمات المحلية، والتي قدمت خدمات إنسانية للاجئيين السوريين. مضيفاً: "إن هذه المنظمات تستطيع تحصين الاقتصاد الداخلي، وذلك بمساعدة التجّار، وفي حال إنجاح هذا المشروع سنحظى بتأييد أكثر من قبل الاتحاد الأوربي 

وعملنا يبدأ من المشاريع الصغيرة، لأننا ما زلنا في طور التجريب والمسح الميداني، وأن الأوساط العلمية في (ميلانو) قد أبدوا استعدادهم لتقديم المساعدات. ثم أضاف مدير البحوث في المنظمة المذكورة: إن هذا المشروع يتضمن محورين رئيسيين: اولاً، رفع مستوى كفاءة الشركات الحكومية والمظمات غير الحكومية وتعريفهم كصبغة دولية، ثانيا: زيادة استقطاب التجار والشركات الأجنبية ولا سيما في ميلانو.

ومن جهته، ثمن السید دارا جليل خياط رئيس الغرفة جهودهم، قائلاً: ونحن من جهتنا نناقش هذا الموضوع، وبغمكاننا اقتراح مشروع آخر، فنحن كغرفة تجارة أربيل قد قدّمنا مشاريع مماثلة في الماضي القريب مع منظمات عديدة، ومع منظمة UNDP أخيرا، كما وأبدى استعداده لتأييد مشروع المنظمة.

بعد مباشرة السید دومينك ماس كقنصل الفرنسي الجديد في مدينة أربيل، استضيف من قبل الغرفة في فندق روتانا يوم 31 من الشهر الماضي. هذا، وقد حضر اللقاء السید دارا جليل الخياط رئيس الغرفة ونائبه سوران أبوبكر وعدد من أعضاء المجلس الإداري للغرف.

وقد تطرق الجانبان إلى الوضع الاقتصادي في كوردستان، مع ضرورة تطوير العلاقات التجارية بين كوردستان وفرنسا. كما وأبدى رئيس الغرفة أمله في إنجاح مهمة  القنصل الفرنسي الجديد. 

نتيجة تقديم الدعم والتسهيلات المستمرة حال افتتاح معرض الانتاجات المصرية من قبل الغرفة، فضلاً عن نجاح هذا المعرض، زار وفد من القنصلية غرفة تجارة وصناعة أربيل، وذلك برئاسة أسامة محي الدين القنصل التجاري من القنصلية المصرية في أربيل، ورافقه عاصم الشيخ المشرف العام للمعارض المصرية في الخارج، واستقبلوا من قبل السید دارا جليل خياط رئيس الغرفة وإبراهيم كانبي نائب رئيس الغرفة وعدد من أعضاء المجلس الإداري للغرفة.

وشدد خلال اللقاء على ضرورة تطوير العلاقات التجارية بين كوردستان ومصر، كما وأكد ضرورة استمرار تلك المعارض في الإقليم. ومن جهته أعرب رئيس الغرفة عن دعمه لكل من يريد الإسهام في إعمار كوردستان، مثمّنا دور تلك الشركات المصرية المصرية المشاركة في المعرض، ومساهمتهم في تصدير منتوجاتهم للسوق الكوردية. وفي نهاية اللقاء، تم تقديم جائزة الشكر والتقدير من قبلهم لرئيس الغرفة وأعضائها، ثمّ أهدى رئيس الغرفة للوفد الضيف المداليا الذهبية لتأسيس الغرفة.

استقبل السید دارا جليل خياط رئيس الغرفة وعدداً من أعضاء مجلس الغرفة يوم 2/11/2016 باول كاريا مدير مكتب دولة كندا في اربيل. وقد تطرّق الجانبان آلية تطوير العلاقات التجارية بين الجانبين، سيّما تلك القطاعات التي تحتاج العمل فيها. 

هذا، وقد أعلن باول كاريا إن فتح المكتب الجديد يأتي في إطار تطوير القطاع التجاري بين كوردستان وكندا، مضيفاً: نحن هنا لنعرف عن كثب تلك القطاعات التي تحتاج التطوير. وأضاف: نحن نبدأ تنسيقنا وعملنا من هذا المكتب، ثم نعمل خطوة بخطوة لتطوير العلاقات التجارية، وإزالة تلك العقبات التي تعتري العملية التجارية بين الجانبين، كما وأكّد ضرورة إنماء العلاقات التجارية بين  شركات الجانبين.

ومن جهته أعرب رئيس الغرفة دعمه لتقوية وتوسيع العلاقات التجارية بين الجانبين، قائلاً: في العقد الأخير تم قرابة استثمار 100 مليار دولار في مختلف القطاعات، ولكن قد علقت جزءاً كبيراً من هذه الشركات أعمالهم في السنتين الأخيرتين، ومن هذا المنطلق: بإمكانكم مساعدتنا في إعادة النهوض؛ سيّما في القطاعات الزراعية والتجارية، وأضاف أن بإمكان الجانبين: وضع برنامج مشترك لدعم الشركات الكندية للاستثمار في كوردستان. كما وأبدى أمله في إنجاح مهمتهم، وإعمار كوردستان.