بهدف الاصلاح فى قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني في العراق وكوردستان والاطلاع على ملاحظات رئيس واعضاء الغرفة وممثلي القطاع الخاص وبحضور السيد دارا جليل الخياط رئيس الغرفة واعضاء مجلس ادارة الغرفة وعدد من اعضاء غرفة تجارة السليمانية وممثلى عدد من شركات قطاعات النفط والغاز، السياحة، الزراعة، وعدد من التجار تم بتأريخ 25/7/2017 عقد اجتماع مع ممثلي اليونسكو وحضر من جانب اليونسكو كل من السيدة اليسون شميدت والسيد هافدان فارستاد.
وفى كلمة له اشار السيد دارا جليل الخياط رئيس الغرفة الى ان التطور الاقتصادي مرتبط بتوفير الايدى العاملة المدربة جيدا والمتسلحة بالعلوم والتكنلوجيا ولكن يجب أن لا ننسى الظروف الغير المناسبة للعقود الماضية حيث كانت لها الاثر السلبى على TVETمثل قدم البرامج والمعدات والاجهزة المختبرية وقلة الفرص للكادر التعليمي لتطوير قابلياتهم وااطلاع على التكنلوجيا الحديثة هذا من جهة ومن جهة اخرى ضعف العلاقة بين برامج التدريب المهني وحاجة سوق العمل.
وقال السيد رئيس الغرفة، ان نظام TVET لو توفرت له الظروف المناسبة يمكنها المساعدة فى توفير فرص العمل للطلبة الخريجين بالاخذ بنظر الاعتبار حاجة سوق العمل، حيث لم يتم لحد الان توقع حاجة سوق العمل وايضا ان عدم وجود البيانات حول حاجة سوق العمل تمثل عائقا بين حاجة سوق العمل والاختصاصات، واعلن ان الدراسات تتوقع أن تتركز حاجة سوق العمل فى قطاعات الخدمات وتجارة الجملة والاتصالات و3/4 فرص العمل فى القطاع الخاص تتركز فى قطاعات الخدمات والمبيعات والاختصاصات الزراعية والمهن المختلفة وتجارة الجملة والمفردوالصناعة وتشغيل المكائن وهذه جميعها تستطيع المدارس المهنية تهيئتهم.
ثلث اصحاب العمل الذين تم الاستئناس برأيهم يعتبرون ان خريجى المدارس المهنية لم يتم اعدادهم كما يجب للدخول الى سوق العمل حيث ان خبرتهم الفنية والعملية ضعيفة وهذه تمثل عائقا امام تعيينهم وان ضعف هؤلاء يتجلَى فى مجال اللغة الاجنبية واستعمال تكنلوجيا المعلومات بالاضافة الى الافتقار الى المهارة الشخصية، وعلى سبيل المثال عندما تم الاستفسار من احدى الشركات الخاصة عن سبب تعيين 600 كادر اجنبي من مجموع كوادرها البالغة 700 اجاب ان خريجي المعاهد لا يجيدون اللغة الانكَليزية وخبرتهم قليلة فى مجال استعمال الكومبيوتر، في الوقت ذاته يحتاجون الى الخبرة العملية، ولهذه الاسباب ورغم وجود اعداد غفيرة من خريجى المدارس المهنية يلجأ اصحاب الاعمال مضطرين الى الاستعانة بتعيين الايدى العاملة الاجنبية.
وقال دارا جليل الخياط، بالنقيض من اكثر دول العالم لا يتم فى كوردستان اشراك اصحاب الاعمال والقطاع الخاص ومنظماتهم فى تنظيم وادارة TVET، وان تشخيص النواقص يسهل علينا مراجعة النفس وتحديد استراتيجية جديدة حيث ان معالجة النواقص فى برامج التدريب المهني بهدف توفير فرص العمل اكثر للكوادر المحلية وتعزيز الاقتصاد. ان غرف التجارة والصناعة فى كوردستان مستعدة للتعاون مع اليونسكو بهدف اجراء الاصلاحات فى TVET.
بعدها قام كل من السيدة اليسون شميدت والسيد هافدان فارستاد بعرض اهداف وبرامج منظمتهم للحضور وبعدها القى الحضور بملاحظاتهم واقتراحاتهم حول ذلك.
